على مدار ساعتين واجهت زعيمة الجبهة الوطنية والمرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن اسئلة من صحفيين وشخصيات عامة ووزير التعليم.
وتماهت لوبن مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بمنع دخول رعايا دول سبع، ذات اغلبية مسلمة، واكدت انها ستقرر المنع وفقا للضرورة الامنية في حال انتخبها الفرنسيون في مايو ايار المقبل.
“السؤال الذي يمكن ان تسألني اياه هو هل هذا مدرج في برنامجك الانتنخابي؟ جوابي لا”
“لا ارى اي مصلحة في هذه اللحظة في تطبيق المنع، لكن ان تم انتخابي غدا رئيسة للجمهورية، وجاءت اجهزة الامن الفرنسية وقالت لي ان هجوما ارهابيا وشيكا، خطط له سكان دولة معينة، عندها سافعل كل شيء لضمان امن الفرنسيين”.
وفيما رحبت لوبن بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على غرار ترامب وخلافا لنهج الساسة الفرنسيين، اكدت وكما يفعل ترامب ايضا انها تفرض ضرائب على شركات السيارات التي تصنع مركباتها خارج البلاد.
“سأفعل ما فعله السيد ترامب، الذي نجح في الحصول على اعادة شركات اميركية للعمل داخل الولايات المتحدة، سأقوم بالشرح لهذه الشركات غير المستعدة لتصنيع مركباتها في فرنسا، انه في اللحظة التي يستوردون فيها سياراتهم، سوف يخضعون لدفع الضرائب”.
زعيمة الجبهة الوطنية استهلت حملتها الاسبوع الماضي من مدينة ليون ونشرت برنامجا من مئة واربعة واربعين التزاما يحاكي برنامج ترامب، يتحدث عن اصلاحات اقتصادية وتدفيع الاجانب لقاء التعليم، والاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي، واستعادة السيادة الوطنية ووضع حد لما اسمته التشدد الاسلامي كما اقترحت خروج فرنسا من حلف شمال الاطلسي.