اصطف مئات الاشخاص خارج مسرح الاوبرا في دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا لالقاء نظرة الوداع على جثمان ميخائيل تولستيخ، قائد كتيبة “صومالي” الذي قتل قبل يومين في قصف استهدف مبنى داخل المقر العام لكتيبته قرب المدينة.
تولستيخ الذي صور لمرات عدة وهو يسيء معاملة اسرى اوكرانيين يعد من ابرز قادة ما يعرف باسم قوات دونيتسك الشعبية.
هذا ووصفت سلطات جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد مقتل تولستيخ المعروف باسمه الحركي “غيفي” بالعمل الارهابي، متعهدة بالانتقام.
مواطنة من دونيتسك:
“أكن أحترما كبيرا لحماتنا لشبابنا على خط الجبهة والذين يحولون دون وصول الفاشيين إلى هنا. لهذا السبب أنا هنا.”
رئيس الوزراء الاوكراني فولوديمير غرويسمان انحى من جهته باللائمة على روسيا بشأن تصاعد العنف في شرق اوكرانيا خلال الفترة الماضية.
فولوديمير غرويسمان
“رأينا جميعا المأساة الكبيرة التي خلفها قصف الانفصاليين المدعومين من موسكو على مدينة إفديفكا والتي تفتقد للحماية من الناحية الامنية ويعيش فيها 25 ألف مدني.”
وقتل العشرات من المدنيين والعسكريين خلال معارك عنيفة اندلعت خلال الفترة الاخيرة بين الجيش الاوكراني والانفصاليين المواليين لروسيا على خطة الجبهة خصوصا في مدينة إفديفكا التي تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن دونيتسك.