وسط مخاوف الفشل تتواصل لليوم الثاني الجولة الجديدة من محادثات السلام السورية في جنيف التي تجمع ما بين وفدي المعارضة والنظام. وكشفت هيئة التفاوض في جنيف عن تباعد في وجهات النظر بينها وبين الموفد الدولي.
ومن المنتظر أن يتم مناقشة المسار السياسي في سوريا ونتائج اتفاق استانا على ارض الواقع خلال لقاء وفد المعارضة مع المبعوث الروسي جينادي غاتيلوف.
من جهته ينتظر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من الوفود المشاركة الرد على مقترحه بشأن تشكيل آلية تشاورية لدراسة مسودة للدستور.
وتشهد هذه الجولة الجديدة من المفاوضات توترا كبيرا بعد أن انتقدت المعارضة وفد نظام الرئيس السوري بشار الأسد واتهامه بعدم الجدية مواصلة في الوقت ذاته التفاوض وعدم الانسحاب.
وأشار وفد المعارضة إلى أنه بحث مع الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا، مسألة الدستور وأيضا المعتقلين، مشيرة إلى ان دي ميستورا قد رفض التطرق إلى مسألة الانتقال السياسي الذي يعتبره القضية التي تثير الجدل بين الوفدين.
وتأتي جولة المفاوضات السادسة بعد نتائج اتفاق استانا التي وصفت بالمرضية والتي أدت إلى اتفاق المناطق الهادئة، الذي تسعى موسكو إلى توسيعه ليشمل كافة الأراضي السورية.