الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى اتفاق ينهي بموجبه نحو 1600 من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم عن الطعام الذي استمر 40 يوما. احتجاجا على ظروف سجنهم.

30 أسيرا من المضربين تم نقلهم إلى المستشفيات نتيجة حالتهم الصحية الحرجة.

تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى أثار مخاوف من تصعيد الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلة في الضفة الغربية، التي تشهد اضطرابات متكررة في الفترة الأخيرة.

قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هي محور توتر بين الطرفين، إذ يعتبرهم الفلسطينيون سجناء سياسيين بينما يصر الطرف الإسرائيلي على أنهم مدانون في قضايا قانونية.

مصلحة السجون الإسرائيلية أشارت في بيان لها اليوم إلى أنها رفضت الاستجابة لغالبية مطالب المعتقلين الفلسطينيين، وان المعتقلين والسجناء الفلسطينيين اكتفوا بزيادة وتيرة الزيارات العائلية لهم.

اضراب الاسرى الفلسطينيين أحدث موجة من التضامن وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك وسط المواطنين العرب في إسرائيل، غير ان هذه الموجة جاءت اضعف مما كان متوقعا لها.