وصل زعيم المعارضة التركية كمال كيليشداروغلو إلى اسطنبول بعد مسيرة بدأها من أنقرة، زعيم الحزب الجمهوري للشعب صاحب 68 عاماً و أنصاره قطعوا مسافة 450 كلم للاحتجاج ضد اعتقال أحد النواب من تشكيلته السياسية و الذي حكم عليه بـ25 سنة سجناً.
هذه المبادرة تحولت إلى مسيرة كبرى جمعت الآلاف من المعارضين لسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان، و رفعوا شعار” المسيرة من أجل العدالة” ، و انطلقت في 15 يونيو/حزيران ، بعد الحكم على النائب انيس بربرأوغلو المتهم بالكشف عن أسرار دولة لصحيفة معارضة، و الهدف من المسيرة هو الضغط على الحكومة أمام السجن الذي يقبع فيه النائب.
الآلاف التحقوا بالمسيرة عند الواجهة البحرية بعد ظهر الأحد، و تم تحضير المنطقة لهذا الغرض. حاكم اسطنبول فاسيب ساهين ، أعلن الأحد انه نشر 15 ألف شرطي لتأطير المسيرة، و يمكن اعتبار انها أكبر مسيرة احتجاجية منذ 2013 ضد أردوغان.
كما شبه المساندون لكمال كيليش داروغلو غير المسبوقة في تركيا، بالمسيرة المشهورة لغاندي عام 1930 و التي سميت” مسيرة الملح” ضد الاستعمار البريطاني في الهند.