استقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضابط الإسرائيلي يوم الثلاثاء في القدس بترحيب حار وسأله عن أحواله الصحية بعدما صرح الضابط عن إقدام الشاب الأردني على طعنه بآلة حادة في ذراعه الأيسر. وبناء عليه، صلرحت إسرائيل أن قتل ضابط السفارة للشابين الأردنيين يعد دفاعا عن النفس.
وقال نتنياهو: “أنا مسرور برؤيتكما، وأن الأمور انتهت بهذه الطريقة، لقد تصرفتم بشكل جيد، وبشجاعتك، وكنا ملزمين من جانبنا بإخراجكم، لم يكن ذلك موضع شك، بل مسألة وقت، وأنا مسرور أنه تم خلال وقت قصير. أنتم تمثلون دولة إسرائيل ودولة إسرائيل لا تنسى ذلك للحظة”.
وأجاب الحارس “لقد زالت صخرة عن قلبي، وأنا مسرور بأن أكون هنا، فقد شعرت أن هناك من يقف معنا ويحمي ظهرنا ويبذل كل الجهود، وشعرنا بذلك وأنا مسرور بأنني هنا”.
في الوقت نفسه والد الشاب الأردني القتيل، محمد الجواودة (17 عاما)، جثمانه في العاصمة عمان وسط هتافات الحاضرين “لن ننساك ياشهيد” و“الله أكبر”.
والجدير بالذكر أن بعد مقتل الشاب الأردني دارت مباحثات بين الملك عبد الله، ملك الأردن، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفقوا خلالها على استبدال البوابات الإلكترونية بكاميرات دقيقة.