أظهرت لقطات جوية حجم الدمار الذي لحق بأعداد كبيرة من المباني السكنية والتجارية في ولاية فلوريدا الامريكية جراء إعصار إيرما.
وبدأ السكان الذين فروا من الإعصار إيرما في العودة إلى منازلهم في فلوريدا.
وخلف إيرما أكثر من 60 شخصا لقوا حتفهم في الإعصار وهو واحد من أقوى الأعاصير المسجلة في الأطلسي على الإطلاق.
ولقي 18 على الأقل حتفهم في فلوريدا وانتشر الدمار في أنحاء جزر فلوريدا كيز، وهي أول منطقة من اليابسة الأمريكية ضربها الإعصار يوم الأحد الماضي، ليصبح ثاني أكبر إعصار يجتاح البر الرئيسي للولايات المتحدة هذا الموسم.
وترتبط فلوريدا كيز، وهي سلسلة جزر سياحية تمتد حتى خليج المكسيك، ببعضها البعض عن طريق مجموعة من الجسور على طول طريق ضيق طوله 160 كيلومترا تقريبا.
التقديرات الأولية للخسائر تشير إلى تدمير 25 في المئة من المنازل في كيز بينما يعاني 65 في المئة منها من أضرار كبيرة.
وسمحت السلطات بعودة السكان وأصحاب الأعمال إلى جزر كي لارجو وتافيرنير وإسلامورادا. وأصاب حجم الدمار الكثير من العائدين بحالة من الذهول.
وعادت بعض المطارات في فلوريدا للعمل لكن على نطاق محدود من بينها مطار ميامي أحد أزحم المطارات الأمريكية.
وقالت السلطات إنها تمنع العودة إلى باقي جزر فلوريدا كيز، لإتاحة الوقت لإعادة خدمات الكهرباء والمياه والوقود والخدمات الصحية.