هذه هي سيبريا ...أحدث وأقوى كاسحة جليد تعتزم روسيا من خلالها تعزيز وجودها في القطب الشمالي.
وفي مراسم أقيمت خصيصا في حوض السفن بمدينة سان بطرسبرغ، دُشنت الكاسحة الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية إذ سيتم الانتهاء من تجهيزها في الماء لتسليمها في الموعد النهائي المحدد في العام 2020.
سيبريا هي الأولى من ثلاث كاسحات جليد من طراز أركتيكا وهي مصممة لشق قنوات في الجليد للسفن العسكرية والمدنية ونقل البضائع على طول مسار بحر الشمال، وهو ما سيساهم في تعزيز التفوق الروسي في المنطقة القطبية الشمالية.
ودأبت موسكو في الآونة الأخيرة على ضمان أن تكون لها اليد العليا في هذه المنطقة عن طريق ضخ أموال ونشر صواريخ وبناء قواعد جديدة في أكبر حملة للحشد العسكري في القطب الشمالي منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.