لا تزال معظم المدن الكتالونية تشهد تجمعات واسعة للمؤيدين لاستفتاء استقلال الإقليم عن إسبانيا، وتجمع المئات في مهرجان انتخابي لتعبئة المواطنين في كتالونيا من خلال توزيع الملصقات الدعائية.

وفي الوقت الذي تصر مدريد على رفض هذا الاستفتاء الذي تعتبره غير قانونيا، حثت رئيسة البرلمان الكتالوني المواطنين في مختلف مدن إقليم كتالونيا على ضرورة الخروج إلى الشارع للدفاع عن حقوقهم وحرياتهم الديمقراطية.

ويطالب المتظاهرون كذلك بإطلاق سراح المعتقلين من المسؤولين السياسيين الذين كانوا يحضرون لإجراء الاستفتاء بالإضافة على المعتقلين المشاركين في مختلف المظاهرات المؤيدة لانفصال التي يشهدها الإقليم منذ أيام.

من جهته أعلن وزير الداخلية الإسباني خوان إغناثيو ثويدو أن مدريد قررت إرسال وحدات من قوات الأمن إلى الإقليم لحفظ الأمن، وأنها ستتحرك في حال إجراء الاستفتاء الذي تصفه الحكومة المركزية بغير القانوني.

Mentrestant: des de l’estranger #joVoto. #1Oct #referendum #votarem #sí #independencia #jaHeVotat #democracia #Catalunya #Catalonia #indyref pic.twitter.com/iH820ttwJd— Jim (@jimcat1111) 23 septembre 2017


هذا الإجراء يأتي بعد سيطرة الداخلية الإسبانية على جهاز الشرطة في إقليم كتالونيا بهدف منع إجراء الاستفتاء المقرر في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.

ويصر الكتالونيون على تنظيم الاستفتاء حول الانفصال عن إسبانيا، في الوقت الذي تستعد فيه النيابة العامة بالمحكمة الوطنية الإسبانية لرفع دعوى ضد مسؤولي الإقليم لوقف استعدادات إجراء الاستفتاء.