انطلق اليوم الأحد سباق التحدي العالمي للطاقة الشمسية حيث تقطع 42 سيارة تسير بالطاقة الشمسية صحراء أستراليا، وتحديدا المناطق النائية بين شمال أستراليا وشواطئها الجنوبية. وتمتد دائرة السباق على ما يقرب من ثلاثة آلاف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تقطع أغلبية السيارات، التي تعتمد على الطاقة الشمسية وحدها، المسافة من مدينة داروين الشمالية إلى مدينة أديليد الجنوبية في مدة أسبوع بسرعة تتراوح بين 90 و100 كيلومتر في الساعة.
وفقد سجلت سابقا جامعة توكاي اليابانية في العام 2009 أسرع وقت في استكمال السباق، حيث قطعت المسافة في ظرف 29 ساعة و49 دقيقة فقط.
وقال مدير السباق كريس سيلوود إن الحدث الذي يقع كل عامين اجتذب فرقا، تنافست في السباق، من أكثر من 40 دولة، منها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وتشيلي وهولاندا والمملكة المتحدة وماليزيا وبلجيكا والسويد وإيران وكوريا الجنوبية والهند وهونغ كونغ وإفريقيا الجنوبية وبلواندا وتايلاند وتركيا وكندا وتايوان إضافىة إلى أستراليا.
The sunswift team make their way out, good luck! #BWSC17 pic.twitter.com/DtIt4BlFeo— World SolarChallenge (WorldSolarChlg) 7 octobre 2017
“سيبدأ الفريق “سانسويفت” السباق. حظ سعيد”
وأضاف سيلوود “هذه هي المرة الثلاثون التي يجري فيها سباق بريدجستون للتحدي العالمي للطاقة الشمسية ويريد المتنافسون أن يكونوا جزءا من ذلك. جذبهم للتحدي القواعد الجديدة التي تخفض حجم المصفوفة الشمسية دون تقليص حجم السيارة”.
كما أن المتسابقين متحمسون جدا للسباق. وتقول ممثلة الفريق الهولندي، سارة بنينكبولت “إن المكان بعيد جدا هذه السنة، وكل السيارات مختلفة عن بعضها البعض. كل ما نعرف هو أن لدينا سيارة جيدة، حيث انها تعمل بطريقة مثالية في الآونة الأخيرة. وإننا سنفعل كل ما يلزم للفوز”.