تُعتبر حضانات الأطفال من الأشياء التي أصبحت ضرورية جداً في زمننا هذا، وخصوصاً في ظل انتشار عمالة النساء مما يدفعهنّ للبعد عن أطفالهن لساعات طويلة، وهذا يستدعي وجود جهة مخصصة للعناية بالأطفال وحضانتهم، وتؤدي الحضانات دوراً مهماً في المجتمعات إذ أنها تحل مشكلة كبيرة، خصوصاً في حال اضطرار المرأة لترك أطفالها لعدة ساعات عند خروجها من البيت وتواجدها في العمل، أو لأي سببٍ آخر، ورغم الإيجابيات الكثيرة للحضانات إلا أنها أيضاً لا تخلو من السلبيات.
من أهم الأضرار التي تُسببها الحضانات للأطفال ما يلي:
تُعرض الطفل للإصابة بأمراض معدية مختلفة تنتفل من الأطفال الآخرين إليه أثناء احتكاكه بهم.
تُعلم الطفل بعض السلوكيات الذميمة التي قد يُمارسها بعض الأطفال خصوصاً أنهم قادمين من بيئات مختلفة كالاعتداء على الأطفال الآخرين.
قد يتعلم الطفل بعض الألفاظ والشتائم البذيئة من الأطفال الآخرين.
تعرض الطفل للإساءة في التعامل أو الإهمال في داخل الحضانة خصوصاً في حال وجود عدد كبير من الأطفال.
اضطرار الأم لتحويل الطفل على الحليب الصناعي لعدم تمكنها من إرضاعه طبيعياً أثناء بعدها عنه، خصوصاً إذا تم وضعه في الحضانة وهو في عمر الأشهر.
تعرض الطفل للإصابة بنزلات البرد نتيجة خروجه من البيت في الأجواء الباردة، مما يُسبب له أمراضاً كثيرة.
عمل حاجز نفسي بين الطفل وأمه، مما قد يُسبب له بعض العقد النفسية، خصوصاً إذا كانت الساعات التي يقضيها في الحضانة طويلة، وهذا يعرضه لنقص حنان الأم.
في هذا الفيديو يتحدث استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان الدكتور عبد الله أبو عدس عن الحضانات المنزلية ودورها في التوازن النفسي لطفلك.
للمزيد من المعلومات عن الحضانات المنزلية ودورها في التوازن النفسي لطفلك: https://goo.gl/RHqvAs
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350