معنا في الإستوديو المفكر الإسلامي واحد مؤسسي الجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم ويقول حصار المؤسسات السيادية أسوء ما حدث بعد الثورة ..ولا يجوز حرق المقرات سواء في الأحزاب مهما كانت الإختلافات مع هذه المؤسسات وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي دليل على إنتهاء الحريات في مصر ..والمليونيات كانت شيئا عظيما قبل التكفير السياسي والديني والتخوين و بعض الإحصائيات أشارت الى وجود 35 مليون بندقية داخل مصر ..والأمن دفع فاتورة قذارة النظام السابق والشرطة تحملت مساوئه ..وتمت تحطيم جهاز الشرطة عن عمد كما جرت محاولات لتحطيم الجيش المصري من جانب بعض الجهات و الإنتقادات الحالية تتعلق بالمشاريع الإسلامية وليس الإسلام نفسه ..ولا يوجد متحدث حصري وحيد للإسلام بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجماعات الإسلامية ليست معصومة ..وجميع التيارات تعاني من التشدد في حكمها على الأمور ..والتكفير كان موجود قبل الثورة وترعرع بعدها و التربية والدعوة الإسلامية ضعفت في مقابل زيادة قوة الإسلام السياسي ..ويجب على الأحزاب الإبتعاد عن منابر المساجد التي تعد مكانا للألفة والمودة بين الجميع ..والبعض لا يستطيع التفريق بين مفهموم الجماعة والدعوة و مصر تحتاج لإعادة الهيبة للقانون والشرطة لردع البلطجية ووقف إنتشار السلاح دون أي إستثناء .