اشترك في قناة اورينت : http://goo.gl/oYUIq7
من ناشطٍ حقوقي مسالم إلى رئيس ِميليشيا كردية ارتدت زوراً ثوباً ثورياً، هكذا تدرجَ هيثم مناع في سيرته السريالية، من عضو ٍفي هيئةِ التنسيق إلى رئيسٍ لتيار قمح لينتهيَ به الأمرُ رئيساً لمجلسِ سوريا الديمقراطية، ولَئن غابَ عن الرياض، إلا أنه قد حضرَ في الحسكة إلى صف ِصالح مسلم ورفاقِه، كي يعلن َمفتخراً بأن قواتِ سوريا الديمقراطية تسيطرُ على ستةَ عشر بالمئة من سوريا، وبأنها أحقُ من معارضة ِالرياض في الدخول إلى قاعاتِ جنيف، فهل تحول َالمشهدُ بين الرياض والحسكة إلى معركةِ أحقّية في التمثيل ، وكلاهما يرفع ُعلمَ الثورة وكلاهما له حصة ٌعلى الأرض، وكيف يرى المجتمعون الآن في الرياض من الهيئة العليا للمعارضة تصريحاتِ مناع، المدعومة بموقف ٍأسدي-روسي رافض ٍلمشاركة جيش ِالإسلام وأحرار الشام في وفدها، أتحسمُ زيارةُ دي ميستورا المرتقبة للرياض خلالَ أيام ٍهذا الأمر؟ أم أن خياراتٍ أَمرّ يحملُها الرجلُ في حقائبه، ومنها -ربما- الذهابُ إلى جنيف بوفدين للمعارضة لا وفداً واحداً...

تقديم: عامر الرجوب
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
رامي زين الدين