اشترك في قناة اورينت : https://goo.gl/FnZzru
ماذا يراد لإدلب؟... فالعملية العسكرية التركية تجاه المدينة بدأت. ودعم #الجيش_الحر، تقاسمه الروس والأتراك فيما بينهم. فالأتراك يقدمون الدعم على الأرض، والروس من الجو. لكن ربما هناك أدوار أخرى لكلا الطرفين، فبحسب ما أوضح الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، فإن بلاده ستتولى الأمن في داخل المدينة، بينما ستتكفل روسيا الأمن من خارجها. هيئة تحرير الشام، المسيطرة على إدلب، من جانبها، تلقي بتهديداتها لكافة الأطراف المشاركة في العملية، وعلى رأسهم فصائل الجيش الحر، معللة ما يجري بأنه مخطط لتقسيم سوريا. لكن ماذا عن تصريحات المسؤولين الأتراك المتتالية حول مدينة عفرين، التي هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بتطهيرها من الوحدات الكردية، حسب تعبيره؟ هل النسخة الجديدة لتركيا من درع الفرات معرضة للمواجهة مع مليشيات "قسد" المدعومة أميركياً أو مع مليشيات النظام، المدعومة روسيا؟ خاصة، في حال تغيرت التحالفات هناك، وتحديدا إذا كانت هناك نية مبيتة من واشنطن وموسكو لتهميش دور تركيا في المعادلة السورية؟
تقديم: عامر الرجوب
إعداد:
ساري عبد الحق
إخراج : عبد المعطي بلشه
ضيوف المحور:
- د. يوسف كاتب أوغلو – كاتب ومحلل سياسي – اسطنبول
- اللواء فايز الدويري – خبير عسكري واستراتيجي – عمان
- مصطفى سيجري – قيادي في الجيش الحر – غازي عنتاب
- آندريه مورتازين – كاتب روسي – موسكو