"من سنة ونص مكنش عندي فكرة إني مريضة كانسر"، ذهبت للطبيب صدفة لوجود ألم في أحد ثدييها وعندما رأها الطبيب أكتشف وجود ورم سرطاني في الثدي الآخر وأن الثدي الذي جاءت لوجود الألم به لا يوجد به شيء وكأنها كانت إشارة لتكتشف مرضها صدفة.
سلوى الشريف، ربة منزل أصيبت بالسرطان منذ عام ونصف وأكتشفت مرضها صدفة، وعلى الرغم من مفاجأتها وصدمتها بالمرض، دفعها حبها لأبنائها أن تقاوم وتتغلب عليه بكل قوتها.
روت سلوى تجربتها مع السرطان وهي تبكي حين كانت تتذكر التفاصيل المؤلمة وما مرت به منذ عام ونصف في صراعها مع المرض تذكرت لحظة معرفتها بالمرض وحين رفضت أن تجري عملية الاستئصال في البداية حتى أقنعها الطبيب أن هذا الحل من أجل حياتها.
"مكنتش حابة أولادي يتألموا عشاني" هكذا واجهت سلوى المرض، وتخلت عن خوفها وإذ بها توافق على إجراء العملية حين وجدت أبناؤها يعيشون حالة من الخوف والحزن الشديد فجعلت من حبها لهم الدافع الأول والوحيد للتعافي من السرطان.
أخفت سلوى حزنها وكانت تتألم في صمت بعيدًا عن أبنائها ولكن أمامهم كانت تظهر بكل قوة وتمارس طقوس يومها الطبيعي بل وأفضل مما كانت عليه، وتقول " قبل العملية عزمت أولادي على الغدا وعملتلهم الأكل حتى ولادي اتصدموا" كانت حريصة على وجود روح مرحة في المنزل وأن تتخلى عن الخوف من أجل أبنائها.
"أصعب مرحلة عديت بيها مرحلة الكيماوي والـ 6 جرعات الأولى" كانت بالرغم مما لاقته من صعوبات وألم لم تبغض يوم ما بقيت عليه وشعرت بالرضا وقالت في ابتسامة هادئة "انا عيشت حياة كويسة واتبسطت واتمتعت بحياتي وده خير من ربنا"ولكن بالرغم من ذلك كان ما يدفعها للتألم والبكاء هو أن ترى فتاة في مقتبل عمرها مصابة بسرطان الثدي ويائسة من مرضها.
"خدت عهد على نفسي مبصش في المراية طول فترة العلاج"، فعبد فترة العلاج الكيماوي وحين سقط شعرها بالكامل اتخذت على نفسها عهدًا ألا تنظر في المرآة حتى لا تحزن أو تشعر بالخوف قائلة "السرطان مبيموتش والموت بالنسبالي هو اليأس وأنا قررت ميأسش وهحارب".
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://plus.google.com/+Itfarrag
▶https://twitter.com/itfarrag
▶http://www.itfarrag.com