عَمِلَ مهدي لِعُقُودٍ عِدَّة إِلَى جَانِبِ جِيرَانِهِ الأيزيديين فِي هَذِهِ الحُقُولِ فِي شَمَالِ العِرَاقِ المُتَعَدِّدِ الأَقَلِيَّات. لَكِنَّهُ الآنَ، يَتَخَوَّفُ مِنْ العَوْدَةِ إِلَى أَرْضِهِ، عَلَى غِرَارِ الكَثِيرِينَ مِنْ العَرَبِ السُّنَة، الَّذِينَ يَخْشَوْنَ مِنَ الوُقُوعِ ضَحِيَّةِ ثَأْرِ أيزيديين، يَتَّهِمُونَهُمْ بِمُسَانَدَةِ تَنْظِيمِ الدَّوْلَةِ الإِسْلَامِيَّةِ، فِي جَرَائِمِهِ ضِدَّهُمْ فِي عَامِ 2014.