القهوة العربية لها تقاليد ترتبط بالضيافة، كما أن لها قواعد لا يمكن تجاوزها، والتي تميز المجتمعات العربية عن غيرها من الثقافات حول العالم.
ومن بين هذه القواعد والتقاليد هي طريقة التقديم، فالقهوة العربية يتم تقديمها للضيف باليد اليمني، كما أن على الضيف أن يتلقاها أيضًا بيده اليمنى.
كما تعد حركة هز الفنجان من أشهر العلامات المميزة لدى العرب عند شرب القهوة، وهي إشارة من الضيف بالاكتفاء، وإلا استمر المضيف في صب المزيد من القهوة في فنجانه.
وبالإضافة إلى هذا، فإن لعدد مرات صب القهوة مسميات وطقوس خاصة في الثقافة العربية، فالفنجان الأول اسمه فنجان الهيف، يقوم عادة المضيف بشربه قبل تقديم القهوة للضيف، حتى يطمأن الأخير أن القهوة ليس بها شئ يؤذيه.
والفنجان الثاني يطلق عليه اسم فنجان الضيف، وهو أول فنجان يُقدم للضيف كواجب الضيافة، أما الفنجان الثالث فاسمه فنجان الكيف، ويشربه الضيف للاستمتاع بطعم ومذاق القهوة.
أما الفنجان الرابع فهو فنجان السيف، ويرمز إلى أن المضيف سيقف إلى جانب ضيفه في السراء والضراء.