عرفت نفسها بأنها فرنسية مهتمة بالشأن الفلسطيني، ثم انتقلت إلى الضفة الأخرى حين طالبت بعقد اتفاق مع الإسرائيليين، كانت لها علاقات متشعبة مع سفارة نظام أسد في باريس، تشارك في الاحتفاليات والمناسبات الرسمية، ثم دخلت إلى الثورة السورية وأصبحت أبرز وجوهِها السياسية، البعض قال إنَ الأمر بالنسبة لها "سبّوبة" أي أنه انتقال من مربحٍ إلى آخر، إنها بسمة قضماني.