قيام الليل هو أفضل صلاة بعد الفريضة ..
وكان قتادة يقول قلما يقوم الليل منافق ..
والذين يستمتعون بالخلوة لا يستمتعون بها إلا وحدهم وفي قيام الليل ..
القيام له متعة ، لكن الشيطان دايماً يسبط الإنسان وإن لبدنك عليك حقاً ويخذله عن أن يقوم الليل
وهذه طبيعة الشيطان ؛ قال الله عزوجل وكان الإنسان للشيطان خذولا
يغريه ويمنيه إلى أن يسقط فيتبرأ منه ..
نحن الآن في رمضان تعود من يأتي إلى هذا المسجد وغيره أن يصلى بجزء (8 ركعات)
ما الذي يمنعك على أن تستمر على هذه الثماني والوتر فتحافظ على العدد وتقلل في القراءة
النبي صلى الله عليه وسلم يقول أحب الأعمال إلى الله وإن قل ..
حافظ على 11 ركعة وقلل الإيمان على حسبب زيادة الإيمان وقلته ..
ممكن يجي في يوم من اللإيمان تقرا في كل ركعة ربع أو ربعين ، فإن لم تقدر فصلي بقصار السور وتلزم نفسك بهذا لأن النفس من خصائصها التفلت بسبب شياطين الإنس والجن والنفس الأمارة بالسوء التي تسكنك
النفس الأمارة بالسوء لها إتصال مباشر مع الشيطان ، يتعاونون جميعاً على إهلاكك
فأعجب لعدو يسكنك ولا يفارقك ومع ذلك يغفل المرء عنه !!
فهؤلاء أعداء ينتظرونك دائماً على قارعة الطريق ، فلت من الأول الثاني ينتظرك ...
والذي فلت منه ينتظرك على مرحلة أخرى بوجه آخر
فقلما ينجو المرء لابد ان يخدش ومن ظن ممن يلاقي الحروب بألا يصاب فقد ظن عجزا
أي مرء داخل معركة وفاكر إنه هيخرج سليم فهذا إنسان عاجز أحمق ..
فأنت في معركة دائمة مع هؤلاء الثلاثة وتحتاج إلى يقظة كاملة ..
-------------------------------------------------------------
الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
https://www.facebook.com/Alheweny.Official.Page