يعتبّر طير السمان من الطيور صغيرة الحجم ويتبع الى فصيلة الدجاجيّات، والذي ينتشر في مناطق أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، ويعدّ السمان الطير الوحيد من فصيلة الدجاجيّات الذي يستطيع التحليق والطيران والهجرة من مكان لآخر، حيث إنّه يقضي الصيف في قارّة أوروبا ثمّ يهاجر إلى قارّة أفريقيا خلال فصل الشتاء، ومن ثمّ يرجع موطنه الأصليّ وهكذا، وطير السمان هو من الطيور البريّة التي تم استئناسها منذ القدم.
من فوائد أكل لحم السمان ما يلي :-
يحتوي لحم طير السمان على دهون بسيطة وقليلة بالمقارنة مع الطيورالآخرى، ممّا يدل على أنّ لحمه قليل الكولسترول؛ لذلك فهو مناسب لمرضى القلب.
يتميّز لحمه بنعومته كون أن نسيج عضلاته ناعمة ولا يوجد بها ألياف في النسيج اللحميّ، وذلك يعمل على تسهيل المضغ والهضم في المعدة بالإضافة الى أن طعمه مستساغ.
يتميّز اللحم بمرمريته (أي بتوزيع الحبيبات الدهنية المتواجدة بين ألياف النسيج اللحميّ) وذلك يجعل طعم اللحم جيداً.
لحم السمان يمتاز بطعم ومذاق مميّز نتيجة طراوة ونعومة اللحم.
يحتوي لحم صدر طائر السمان على الماء وذلك بنسبة ( 73.5%)، وما نسبته (20.3%) بروتينات، وقرابة (2.9%) من الدهون.
لحم السمان يحتوي على عناصر غذائية وصحية مفيدة لجسم الإنسان منها: الكالسيوم، والحديد، والفسفور، والزنك وبعض الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج.
من فوائد بيض السمّان ما يلي:-
الحفاظ على صحة الجلد والبشرة، بسبب تأثير المواد المضادة للأكسدة، حيث يؤدّي تناول هذا البيض إلى عدم إظهار آثار الشيخوخة والتجاعيد والخطوط على البشرة.
علاج الحالات المصابة بفقر الدم أو ما يعرف بمرض الأنيميا.
علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
علاج بعض حالات السرطان التي تصيب مختلف أعضاء جسم الإنسان بسبب تأثير المواد المضادّة للأكسدة، إذ تعمل هذه المواد على وقف نموّ الخلايا السرطانيّة وانتشارها في جسم الإنسان.
علاج مرض السكري المزمن.
تقوية القلب والحد دون إصابة الإنسان بمختلف الجلطات القلبيّة، والدماغيّة، وانسداد الشرايين.
تقوية الشعر وتغذيته من الجذور وحتّى الأطراف ومنع تساقطه وتقصفه.
تقوية الدماغ وتنشيط القدرات العقلية والمعرفية والذهنيّة.
علاج القرحة التي تصيب المعدة، حيث يعالج بيض السمّان بعض اضطرابات الجهاز الهضمي كالتهابات المعدة المختلفة وقرحة الاثني عشر وغيرها.
التخلص من مشاكل الكلى وأبرزها الحصوات.
بيض السمّان مفيدٌ لصحة الكبد عند الإنسان، كما أنه مفيدٌ أيضاً لصحّة المرارة ويساهم بشكلٍ مباشرٍ في التخلّص من الحصوات التي تتكوّن فيهما.
نمو الأطفال بشكلٍ سليمٍ وصحي، حيث يعزز من نمو عضلاتهم وعقولهم وعظامهم. تقوية مناعة جسم الإنسان، وهي المسؤولة عن وقايته من الإصابة بمختلف أنواع الأمراض التي تؤذي صحّته.
مدّ الجسم بالنشاط والطاقة، خاصةً إذا تناوله في الصباح، إذ يعزز من كفاءة الجسم في أداء مختلف الوظائف والمهام الموكلة إليه.