يطرح المسلمون من جميع أنحاء العالم أسئلة خاصة بالأضحية كل عام مع اقتراب موعد قدوم عيد الأضحى، فيسألون أسئلة خاصة بشروط الأضحية وموعدها وكيفية تقسيمها وتوزيعها. ووفقًا لدار الإفتاء المصرية فالأضحية هي ما يزكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة كما شكر نبي الله إبراهيم ربه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح. وذكرت دار الإفتاء أنه يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح، من كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سن التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى. ونبهت دار الإفتاء إلى أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الـ13 من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء. وقالت دار الإفتاء إن الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ويفوتُ المسلمَ خير كبير بتركها إذا كان قادرًا عليها.