بدلة تلمع ووجه يبتسم، جسد يتمايل بفرح، مشهد من الزمن الجميل بطلته راقصة شرقية. سيدة اختارت أن تنفِّس عن القلوب المتعبة والأرواح التي أنهكتها الحياة. مهنتها قد تطال رقيّ الأطباء والمعالجين. تعبر عن نفسها ومشاعرها بجسد يسحر الناظرات والناظرين. فلماذا أصبحت الراقصة الشرقية مرادفة للمومس في بعض العقول؟ وكيف تحول الرقص الشرقي إلى فنّ إثارة الغرائز بنظر العامة؟ وفيما قال جلال الدين الرومي يوما: لا يفنى في الله من لا يعرف قوة الرقص، تجرأ أحد الدعاة المتطرفين فقال في وصف الراقصة الشرقية: تتثنى فيه وتتكسر وتتلوى كأنها الأفعى! فما الذي حصل؟ هل هو عصر الانحطاط الشامل؟ أم أن الرقص الشرقي الحقيقي بات في طريق الانقراض؟ حلقة جديدة مع الفنانة #المصرية_لوسي والراقصة #المغربية_مايا دبايش والراقصة #اللبنانية_اليسار والراقصة التونسية مريم قلوز.