يُعد "صديق الخاجة" مؤسس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية، من أوائل الذين عملوا في مجال تنظيم عملية تأجير السيارات في الدولة.\n\nويروي "الخاجة" تفاصيل تلك الأيام لـ"دبي بوست"، حيث قال بأن مجال تجارة تأجير السيارات في الدولة كان محدوداً جداً، ويضيف: "كانت 12 عائلة معروفة فقط في أبوظبي والعين يمتلكون السيارات، وبعدها افتتحوا مكتباً لتأجير السيارات لعامة للناس، وكنت من ضمن الأشخاص الذين عملوا في تنظيم حركة تأجير السيارات بين تلك المكاتب والناس".\n\nإلى جانب عمله في هذا المجال، انضم "الخاجة" إلى خدمة الكشافة في عام 1956، ويعد من عشاق السفر، حيث زار العديد من دول العالم، بالإضافة إلى أنه يتحدث سبع لغات، ويقول: "كنت فردًا من الكشافة عندما بدأت على مستوى الإمارة عوضًا عن المدارس، وكان شعار الكشافة )الله، الوطن، وخدمة المجتمع(.. وتم تدريبنا في الكشافة وتهيئتنا للكوارث والحوادث، وأيضًا إجراء الإسعافات الأولية لحين وصول الطبيب".\n\nويعد "الخاجة" مؤسس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية، وذلك بفضل العلاقات القوية التي تربط البلدين.. ويؤكد أن فضل الوطن كبير علينا: "مهما عملت وقدمت، فإنك لن تستطيع رد فضل الدولة عليك".\n\nوعندما يُسأل عن أفضل دولة زارها في العالم، يجيب: "البلدان لا تقاس بناطحات السحاب والأشجار ولا بطرقها الجميلة، وإنما تقاس بأهلها وطيبتهم".