ليست حرب الطائرات المسيرة جديدة، بل هي نهج. هي عمليات كر وفر بين حزب الله والعدو الاسرائيلي.
من الطائرات المسيرة الاسرائيلية ك "هيرميس "450 الى الام كاي او ما يطلق عليها اهل الجنوب اسم ام كامل.
عام 2004 أرسل حزب الله طائرة مرصاد 1 فوق المستعمرات الإسرائيلية وصولا الى عكا.
طائرة ايوب عام 2012 والتي حلقت نصف ساعة فوق المستوطنات.
الجديد في الطائرة التي حلقت واسقطت في سماء وبين بيوت الضاحية الجنوبية لبيروت هو الاعتماد على طائرة درون او "كاميرا تحليق" التي وصفها السيد حسن نصرالله بالمسيرة الانتحارية.
تختلف انواع هذه الكاميرات وتتنوع الا ان تلك التي وصلت الى الضاحية الجنوبية فريدة من نوعها فهي ليست من الانواع المتعارف عليها اي انها ليست من نوع dji matrice او dji phantom بل هي طائرة باربعة اذرع يصطلح عليها "كوادكوبتر" معدلة ولكل ذراع محركين بدلا من محرك واحد اي انها بثماني محركات.
ويتمكن هذا الحجم من حمل الاوزان ان كان كاميرات اضافية او اوزان يمكن ان تكون متفجرات او لوحات تجسس او mesa radar
تصل سرعة هذه الدرون المعدلة الى سرعة 96 كلم بالساعة.
نظرا لكون عمر البطارية لا يتعدى 32 دقيقة يصعب ان تكون الطائرة الدرون قد وصلت جوا آتية من حدود لبنان الجنوبية والمرجح ان تكون وصلت اما بحرا اما عبر عملاء.
عادة ما ترسل هذه الطائرات لتحديد الهدف وتنقل صورة دقيقة جدا عن المشهد وترسل بعدها طائرة الاستهداف الثانية التي تكون مفخخة.