في اليوم العاشر عاد حسن جابر الى بيروت التي حجت اليها عائلته غير محتملة انتظار ساعات حتى وصوله الى النبطية. من قلب المطار حسم المغترب الذي أوقف في إثيوبيا الجدل قائلا أن جهاز الموساد هو الذي أوقفه في المطار. لم تفسح عاطفة الأهل في المجال لفهم ما جرى فكان لا بد من التوجه الى بلدته التي استقبلته بالزغاريد وذلك للدخول في تفاصيل توقيفه. الأهل كشفوا أن السفارة اللبنانية لم تتحرك، الأمر الذي ما حتم على العائلة اللجوء الى السلطات الغابونية التي يحملون جنسيتها.)