من وصف الجنوب في مقاله قبل سنوات طوال بينبوع الخير، كان الجنوب اليوم ينبوع دعم له إذ استنكرت شخصيات إعلامية وفعاليات صيداوية متعددة اعتقال الصحافي محمد صالح على خلفية اختطاف طائرة TWA عام خمسة وثمانين.
صالح رافق صحيفة "السفير" منذ بداياتها حتى تاريخ إقفالها وهو حاليا مدير موقع "الإتجاه الإلكتروني".
بدأت رحلة صالح برفقة زوجته من لبنان إلى ألانيا في تركيا، لينتقل بعدها إلى رودوس في اليونان حيث وقع تعهدا بأن لا علاقة له في اختطاف الطائرة وتابع رحلته داخل اليونان إلى سانتوريني من دون أية عراقيل. ولكن خلال تواجده في ميكونوس على متن سفينة سياحية في التاسع عشر من الحالي، حضرت عناصر من الشرطة واعتقلته.
تواصل يومها صالح مع عائلته عبر خدمة الWifi ولكن حين نقل في اليوم التالي إلى سيروس انقطع التواصل معه نهائيا لثلاثة أيام.
سفيرة لبنان لدى اليونان متواجدة في بيروت بإجازة لكنها تتواصل باستمرار مع القائمة في أعمال السفارة التي التقت صالح في السجن الإنفرادي
أما زوجة صالح فعادت ظهر الأحد إلى لبنان عبر مرفأ بيروت
كان مفترضا مثول صالح الأحد أمام المدعي العام في أثينا لطرح تفاصيل لائحة الإتهام وتقديم إفادته ووصول السلطات الأمنية إلى الأدلة النهائية. أدلة على ضوئها يقرر إخلاء سبيل صالح أم إبقاؤه موقوفا. لكن أجل المثول إلى الاثنين
اللافت أن صالح سبق أن زار اليونان مرتين على متن سفينة سياحية قبل خمسة عشر عاما من دون أن يتعرض لأي مساءلة قانونية.