تحدث عدد من الشبان الذين كانوا خلال اقتياد محمد الزعبي الى جهو مجهولة في طرابلس، ولفتوا الى ان 3 سيارات عرّف من في داخلها عن انفسهم على أنهم من فرع المعلومات، توقفوا على مقربة من مجموعة متظاهرين بينهم محمد وطلبوا منه بطاقة الهوية، وعندما قال لهم محمد أن بطاقته في المنزل عرضوا عليه ايصاله الى المنزل لاحضارها واختفى منذ تلك الساعة.