أعلن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بعد اجتماع له في دار الفتوى أن الدار لن تكون في هذه الظروف العصيبة لن تكون إلا إلى جانب تعزيز وحدة اللبنانيين وضمان أمنهم وسلمهم الأهلي وتدعو الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والعمل من أجل إخراج البلاد من أزماتها.
ورأى أن ما يشهده لبنان اليوم من حراك شعبي نأمل أن يشكل حالة يقظة ونهضة وطنية عسى أن تعزّز آفاق التغيير
والبلاد أصبحت تحتاج إلى صحوة ضمير وإلى أن ينصرف الجميع للعمل الجاد من أجل معالجة مشكلات لبنان التي تهدّد وجوده.
وقال: يجب العودة إلى احترام الدستور وتطبيق أحكامه والتلكؤ يؤدي إلى خلافات ونزاعات ويضرب استقرار البلاد ويثير الناس على بعضهم البعض, ويجب الدعوة فورا إلى إجراء استشارات نيابية ملزمة ولبنان بحاجة اليوم إلى حكومة إنقاذية من النزهاء والأكفاء وآن الأوان لاستقلالية القضاء.
وأضاف: الفتنة لن تقع والمحنة ستنجلي وحقوق اللبنانيين وكرامة عيشهم لن تضيع.