هي جدران وأسلاك شائكة ارتفعت بين المجلس والشعب وجعلت طريق النواب سالكة آمنة الى جلسة موازنة أطاحت الانتفاضة بأرقامها وتمسك بها أصحاب السلطة الذين تناسوا الاصلاح، متذرعين باحترام المهل الدستورية ففي سابقة سياسية ودستورية، يلتئم البرلمان لمناقشة الموازنة والتصويت عليها قبل نيل الحكومة الجديدة الثقة وهي التي لم تشارك في وضع المشروع ولا إطلعت عليه فهل تتبناه وتدافع عنه؟ أم تبادر إلى سحبه وإعادة دراسته؟