من خلف السياج ودعت السيدة لينا جابر ابنتها مايا اسماعيل ذات الأربعة عشر ربيعا بعدما حرمت مايا والدتها في حياتها وفي مماتها أيضا في الشهر الفائت توفيت مايا بطلق ناري في ظروف غامضة ومنع والد الطفلة المدعو علي اسماعيل الأم من حضور دفن ابنتها الوحيدة وسيج قبر ابنته كي يمنع أمها من زيارته صرخة لينا جابر تضاف إلى صرخات أمهات قبلها حرمن رؤية أولادهن فبأي قانون وشرع وحق ودين تمنع أم من إلقاء نظرة وداع أخيرة على ابنتها في مثواها الأخير لينا رسالة الى الأمهات ما تتركوا حقكن