هكذا يمضي معظم الطلاب اللبنانيين اوقاتهم في الحجر المنزلي.. يذاكرون ويتابعون ما فاتهم من دروس إما اونلاين وإما عبر الواتساب بعدما منعهم فيروس كورونا من تلقيها في الحرم المدرسي لكن هذه التجربة الجديدة بالنسبة الى طلاب اعتادوا الشرح المفصل من الأساتذة والمعلمين سرعان ما تحولت الى كابوس بالنسبة إلى بعضهم وتحديدا طلاب الشهادات الرسمية علا عينة من أمهات يتابعن دروس اولادهن في المنزل بعد تلقي "المفكرة" اونلاين.. فماذا تقول عن هذه التجربة؟ هذه المرة انقلبت الآية فبات في زمن الكورونا الأبناء والطلاب تحديدا يأكلون حصرم دروس يبدو أن من الصعب عليهم استيعابها عن بعد والآباء يضرسون من المعاناة