انقلبت يوميات العالم بأسره/ وتوقفت عجلة الحياة / تلامذة المدارس كان لهم نصيبهم فانتهى عامهم الدراسي قبل أن يبدأ / حتى باتت العودة إلى مدارسهم مصدر خلاصهم من روتين وملل الحجر المنزلي /أما طلاب الشهادات الرسمية فيبحثون عن إجابات عن مصير امتحاناتهم/ وهو السؤال الذي يتردد في البيوت كما في أروقة وزارة التربية/ وشكل محور رسالة سلمها وزير التربية السابق الياس بو صعب لسلفه طارق المجذوب التأجيل يتقدم حتى اللحظة/ لكن الحل قد يكمن في إعطاء الطلاب افادات على قاعدة أن التقدم الى الجامعات وخوض امتحاناتها سيكونان المعيار / أسوة بالدول التي أخذت قرار الإلغاء/ أما التاجيل والانتظار فلن يساهما الا في رفع الضغط النفسي على الاهل والطلاب معا