حراك سياسي شمل عين التينة وكليمنصو وبيت الوسط في محاولة لمحاصرة فتنة كادت تشتعل ليل سبت بدأ مطلبيا ليصل الى مواجهات طائفية ففي ظل السكوت الحكومي وجدت القوى السياسية نفسها أمام مخاطر محدقة بالسلم الأهلي فاجتمعت القوى الثلاث ( بري الحريري وجنبلاط ) على نبذ الفتنة والتشديد على لغة الحوار ومتابعة التواصل الاقتصادي.
وتؤكد مصادر المجتمعين أن موضوع إسقاط حكومة دياب لم يطرح في الاجتماعين لا من قريب ولا من بعيد وأن هذا الموضوع يطرح أصلا من داخل الحكومة نفسها ومن أحزاب ممثلة فيها ملوحين بوصول بعض الوزراء الى طريق مسدود وتعديل وزاري تارة وتهديد بإسقاط الحكومة تارة أخرى....