أكّد رئيس حزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط أنه "لا نؤمن بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقة بهذه الحكومة بأن تستطيع اجلاء الحقيقة. نطالب بلجنة تحقيق دولية لاجلاء الحقيقة ومعرقة سبب الحادث"، منوهاً بأن "العرب أتوا إلى لبنان المجروح المحتل المعزول المسيطر عليه. اتى العرب ليقولوا نحن معكم بالرغم من كل الصعاب، والشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيارته الذي أتى باوجّ صعاب لبنان، وأتى رغم لموقف المتوحش من قبل الحكومة الذي اجهض مهمة وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان منذ اسبوع".
وقال جنبلاط في مؤتمر صحافي: "نحن دون احتضان دولي وعربي لا يمكننا الاستمرار وقد يزول كل لبنان الكبير". وأكدً أن "اللقاء الديمقراطي برئاسة تيمور جنبلاط قرر البقاء بالمجلس ويدعو لانتخابات جديدة على اساس قانون لا طائفي بدائرة فردية، لأنه بمجرد استقالة 8 نواب يفسح المجال للمحور العوني ومحور "حزب الله" بالسيطرة المطلقة على المجلس. سنبقى بداخل المجلس لمحاولة منع اي قوانين اضافية من احل السيطرة على مقدرات البلد"، منوهاً بأن "السؤال لماذا تغيبت وزارة الشؤون الاجتماعية عن دورها الطبيعي".