كتبت غادة حلاوي في صحيفة نداء الوطن اليوم مقالا بعنوان: "طريق التأليف "سالكة"... وتركيز على ست حقائب"، جاء فيه :
" ظاهرياً يبدو الحراك الحكومي محصوراً برئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة المكلف سعد الحريري المتكتمين على تفاصيل اجتماعهما منعاً لافشال المساعي أو التشويش عليها، ولكن عملياً كل الاطراف تشارك ولو عن بعد.
فالاتصالات الهاتفية ناشطة على خط بيت الوسط - عين التينة التي حقق رئيسها نبيه بري ما يريده بتكليف الحريري، وحارة حريك حاضرة بشخص الحاج حسين الخليل بتواصلها المتواصل مع الرئيس المكلف. وبالوساطة ومن خلال شخصيات متعددة صديقة وقريبة يتم التواصل مع "التيار الوطني الحر" لاستمزاج آرائهم، والارجح ان الرئيس المكلف بدأ من حيث انتهى مصطفى اديب من حيث بعض الاسماء التي كانت مقترحة. اما اللقاء المباشر مع الخليلين فسيعقد ليكون مؤشراً الى نضج المساعي لوضع اللمسات الاخيرة، خصوصاً أن حصة الثنائي باتت بحكم المبتوتة بعد تثبيت حقيبة المالية التي يتردد ان من بين المؤهلين لتوليها شخصية كفوءة لم يجر التداول باسمها في السابق وبعيدة عن كل التسميات التي سبق وترددت مع تكليف مصطفى اديب.
للاسبوع الثاني تتسيد الاجواء الايجابية الموقف، يستعجل الحريري تشكيل حكومته قبل الانتخابات الاميركية وتحتل زيارة الولايات المتحدة الاولوية في سياق جدول زياراته الخارجية. هذه الولادة التي لن تكون قبل اسبوع او عشرة أيام لتخرج بصيغتها النهائية بعد ان تكون رست المسودات الجاري بحثها على واحدة نهائية".