تحت عنوان " القروض المتعثّرة أكلت 69% من رساميل المصارف" كتب علي نور مقالاً في موقع اساس ميدياً قال فيه انه " ليس صحيحاً أن أزمة المصارف الوحيدة اليوم هي مصير الديون التي قدّمتها إلى الدولة اللبنانيّة ومصرف لبنان، إذ يبدو أنّ مستويات التعثّر في القروض الممنوحة إلى القطاع الخاص ستُضاف خلال الفترة المقبلة إلى الأزمات التي تضرب القطاع بقسوة. فحجم القروض المتعثّرة زاد مؤخراً عن 19.59 ألف مليار ليرة لبنانيّة، في حين أن جميع رساميل المصارف لا تتجاوز قيمتها اليوم 28.37 ألف مليار ليرة، ما يعني أن حجم القروض المتعثّرة بات يوازي 69% من إجمالي الرساميل الموجودة في القطاع المصرفي..."