قال نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش لـ"الجديد" إنّ الحزب لا يتدخل بشكل مباشر مع رئيس الجمهورية لدفعه نحو القبول بالإفراج عن التشكيلة الحكومية وجبران باسيل كذّب رئيس الجمهورية في الخطاب الذي أدلى به قبل فيديو الرئيس عون.
ورأى أنّ هدف رئيس الجمهورية هو كيفية تعويم باسيل من جديد وكيفية الانتقال من العهد إلى ولي العهد ولا محاولات تهدف إلى إنقاذ الجمهورية.
وقال: ننتظر ما سيتغير لدى الحاكم الفعلي في بعبدا أي باسيل والحريري يهمه أن يتمّ تشكيل حكومة لوقف الانهيار وإذا اعتذر لن يتغيّر شيء.
ولفت إلى لبنان ليس على سلّم أولويات الإدارة الأميركية الجديدة وإذا كان كذلك فإنّ دور الحلول في لبنان قد لا يأتي إلا بعد أشهر عدة.
وقال: لا أعتقد أنّ الرئيس الحريري سينتظر إلى ما لا نهاية لكن الاعتذار بحدّ ذاته حالياً لا يُعدّ مخرجاً من الحلقة المفرغة .
وأشار إلى أنّ بيانات رئاسة الجمهورية والفيديو المقصود تؤكد أن من يضع حداً لأيّ احتمال للتفاهم هو رئيس الجمهورية وأي مسعى يجب أن يكون لمواجهة رئيس الجمهورية ولتليين رأس من هم في قصر بعبدا.
وعن مسعى الحزب، قال علوش: ".تاريخيا لم أجد في أيّ مسعى للحزب شيئاً مفيداً للبنان لكن إذا كانت هناك محاولة قادرة على إنتاج حكومة فأهلا وسهلاً".