قال الخبير في الشؤون الأوروبية تمام نور الدين لـ"الجديد" إن الفرنسيين استفادوا من أخطائهم ومن صعوبة الوضع اللبناني وحصل تراجع في الشروط التي وضعوها سابقا على مستوى الوزراء وكسبوا من ميل واشنطن إلى وقف الفيتو على حزب الله.
وأضاف أن ماكرون قال إن فرنسا ستضغط لتأليف حكومة في لبنان في أسرع وقت حتى ولو كانت المعايير مختلفة وحتى الآن لا تريد فرنسا كسر أحد ضد أحد.
وأشار إلى أن الحزب يساعد فرنسا اليوم في الحلحلة بين الرئيسين عون والحريري.
ولفت إلى أن هدف ماكرون اليوم هو تشكيل حكومة "كيف ما كان" وبأقلّ الخسائر ولكن شرط الإصلاحات ما زال قائماً لتقديم المساعدات.
وأشار إلى أنّ ماكرون يحذر من أنه إذا لم يحصل التغيير المنشود ستحصل أزمة خطيرة وعميقة وفرنسا تخاف من التسلل التركي إلى لبنان عبر طرابلس.