رأى الصحافي حسين أيوب لـ"الجديد" أنّ زيارة ديفيد هيل للبنان ذات طابع استطلاعي في إطار التحضير للتسلّم والتسليم مع بديلته وتوقيتها تقني له علاقة باعتبارات داخلية أميركية وبالنسبة للأميركيين الملف اللبناني ليس أولوية.
وقال إنّه منذ العام 2007 يتعاطى المسؤولون في لبنان مع ملف الترسيم بخفّة.
ورأى أنّ الجانب الإسرائيلي أُحرج في الجولة الأولى من المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية لأنّه اكتشف أنّه أمام فريق عسكري لبناني لديه معطياته.
وأشار إلى أنّ الحزب كان معتمداً استراتيجية واضحة عندما كانت مرجعية التفاوض هي الرئيس بري وكان يقف خلف ما يطرحه وسيتبنّى الوجهة التي سيضعها الجيش اللبناني ولن يخرج عن هذا السقف.
وقال إنّ ميشال نجار موظف برتبة وزير ولديه مرجعية سياسية هي سليمان فرنجية ويعود إليها ولا أرى حتى اللحظة أن هناك توقيعاً للمرسوم.
ولفت إلى أنّ الرئيس الحريري بات متيقناً أنّ السعودية لن تفتح أبوابها أمامه وعليه أن يعيد صياغة وضعه في الداخل اللبناني وهو اليوم أمام فرصة ذهبية وهي أن يتحرّر نهائياً من العباءة السعودية.
وقال إنّ الحضانة الفرنسية والمصرية متوافرتان اليوم للرئيس الحريري بتفويض أميركي.
وأكد أنّه لا يوجد أحد في المرتبة الأولى في المعادلة السنية حالياً وفي المدى المنظور إلا سعد الحريري.
الإدارة الفرنسية هي إدارة قاصرة والأصح أنّها فاشلة لأنها ارتكبت مجموعة أخطاء في مقاربة الملف اللبناني
وأكد أنّ الجانب المصري وكذلك الأميركي يريان أنّ من يتحمّل مسؤولية عرقلة تأليف الحكومة في لبنان هو جبران باسيل.
وكشف أنّ الجانب الأميركي هو من اتخذ القرار بعدم حصول لقاء بين باسيل وماكرون في باريس.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر موقع الجديد:
https://www.aljadeed.tv/arabic
ومشاهدة البث المباشر لقناة الجديد:
https://www.aljadeed.tv/arabic/live
للاشتراك في قناة الجديد على يوتيوب:
https://www.youtube.com/c/ALJadeedNewslb
للمزيد من الفيديوهات يمكنكم زيارة صفحة الفيديوهات:
https://www.aljadeed.tv/arabic/videos