عندما وضع دييغو ارماندو مارادونا الكرة تحت قدمه واستدار ناحية المرمى الإنجليزي في مباراة نصف النهائي في مونديال المكسيك عام ستة وثمانين كانت غزوة الثأر الأرجنتيني من الهزيمة قبل أربعة أعوام في حرب جزر الفولكلاندز قد بدأت، فمارادونا الذي كان يرى كل مباراة بقميص المنتخب دفاعا عن كبرياء الأرجنتين, وعلى الرغم من موقفه المعارض لنظام خونتا الدكتاتوري اعترف لاحقا بأن صورة جنود بلاده الذين جرى اصطيادهم من قبل القوات البريطانية كعصافير صغيرة على حد وصفه كانت حاضرة في ذهنه طوال لحظات المباراة