ظهرت قرية إيطالية بغتة من تحت مياه بحيرة، بعد عقود طويلة من الغرق، في مشهد أقرب إلى أفلام الخيال العلمي. وغرقت قرية كورون تحت بحيرة ريسيا، شمالي إيطاليا عام 1950، وتم الكشف عنها لأول مرة منذ أكثر من 70 عاما، حيث يتم حاليا تجفيف مياه البحيرة مؤقتا في إطار أعمال إصلاح. وتُظهر لقطات نشرها موقع صحيفة "إندبندت" البريطانية ظهور بقايا قرية كورون، والتي كانت في السابق موطنا لمئات الأشخاص، قبل أن تغمرها المياه في منتصف القرن الماضي إثر أعمال خاصة بإنشاء محطة ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائية. وتم بناء سد خلال أعمال الإنشاء لدمج بحيرتين، مما أدى إلى أن تغطي بحيرة ريسيا القرية منذ ذلك الحين، وفقا لـ"بي بي سي". ويتم الآن تجفيف البحيرة، التي تقع بالقرب من الحدود الإيطالية مع النمسا وسويسرا مؤقتًا لإصلاح خزان، ومع انخفاض منسوب المياه ظهرت مجددا القرية المكونة من 160 منزلا. وعادةً ما يكون برج الكنيسة المدبب، الخارج من البحيرة، هو الإشارة البارزة على وجود القرية القديمة المختبئة في أعماقها، والتي يعتبرها البعض بمثابة "أطلانطس" حقيقية، في إشارة إلى القارة الأسطورية الشهيرة.