انطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فجر اليوم، بقافلة من المساعدات الطبية تتوجه بها نحو قطاع غزة، بمشاركة كل من حزب مستقبل وطن، الشعب الجمهوري وحماة وطن، وذلك لإسعاف المصابين والوقوف بجانب أهلنا من الأشقاء الفلسطينيين، وتحمل القافلة اسم" هدية الرئيس للشعب الفلسطيني" حيث جاءت استجابةً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة تعمير غزة والتى خصص لها مبلغ ٥٠٠ مليون دولار.
وكان قطاع غزة بأكمله في استقبال القافلة المصرية التى شاركت بها التنسيقية، حيث أعربوا عن امتنانهم وسعادتهم بالموقف المصري الحاسم الذي فرض علي المعتدين وقف إطلاق النار، كما توجهوا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي المبادرة التى أطلقها والمساعدات التي خصصها للشعب الفلسطيني.
وأكدت التنسيقية لأهالي غزة أن الشعب المصري والفلسطيني واحد لا يفرقه شىء، وأن هذه المبادرات واجبة على مصر وأن رئيس مصر يبذل كافة الجهود منذ سنوات لبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، دون تفريط في كل ما نص عليه القانون الدولي.
وتجدد "التنسيقية" دعمها للقيادة السياسية في موقفها العظيم تجاه الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت مصر بقوتها العاقلة أن تنقذ المنطقة من كارثة جديدة أوشكت أن تحل بها، نتيحة اعتداء الكيان الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية دون اعتبار لما ينص عليه القانون الدولي، وها هي مصر تثبت للعالم أنها عنصر استقرار إقليمي يحتاجه العالم كله.
إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تؤكد استمرارها في دعم مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة، لتكون التنمية في الأراضي الفلسطينية امتدادًا للتنمية فى مصر.