كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار، عن اختيار 5 تحالفات عالمية من دول فرنسا وأمريكا وإنجلترا والإمارات وإيطاليا، بالإضافة إلى مصر لتقديم العروض المالية والفنية لإدارة خدمات المتحف المصري الكبير، وتم إخطار تلك التحالفات.

وأشار العناني في تصريح خاص لـ"ارم نيوز" إلى أن المتحف المصري الكبير به العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وأنه يتم التنسيق الآن لتطوير منطقة الهرم خاصة عروض الصوت والضوء واختيار وسائل انتقال تتفق مع المعايير البيئية.

وحول بيع الآثار المصرية المسروقة في الخارج، أكد الوزير أن مصر اتخذت جميع الإجراءات القانونية للمطالبة بتلك القطع، مضيفًا: "لكننا نواجه مشكلة أن هناك بعض الدول قوانينها تسمح ببيع القطع التي خرجت بشكل غير قانوني وبدون سندات تدل على بيع تلك القطع وخروجها من مصر بشكل رسمي".

واعترف العناني أن مصر تواجه مشكلة كبرى أيضاً وهي أن كل القطع التي خرجت من مصر قبل عام 1983 لن تستطيع الدولة استردادها، لأن القوانين المصرية كانت تتيح ذلك، ولكن شريطة أن يكون البيع تم بطرق شرعية.

يذكر أن المتحف به مركز للمؤتمرات، وسينما ثلاثية الأبعاد، و28 محلًا تجاريًا ومطاعم وفندق مميز، ويضم 100 ألف تحفة أثرية، وتبلغ مساحته 117 فدانًا.