تلاقي اكتر المتباكين على الفنان محمد فوزي اساسا لا يهمهم فوزي ولا مصرفون ولا المزيكا ولا اي حاجه بس مجرد كراهية لجمال عبد الناصر ...
طيب لما تلاقي محمد فوزي قبل وفاته بشهر بيقول انه وهو بيتعالج في الخارج على نفقة الدوله بيفتخر انه مصري من بلد جمال عبد الناصر .. وبيشكره على تكفله بعلاجه في مصر وخارجها ..
طيب لما تسمع ابنه الاكبر بنفسه بيقول ان التأميم مكنش شخصي وكانت مصر وقتها بتخوض مرحلة استقلال وطني وان شركات كتير اتأممت مش مصرفون بس
..
يعني عايز تفهمني ان (س او ص ) فوزاوي اكتر من محمد فوزي وابنه وحريص على مصلحتهم اكتر منهم ... مره واحد سمع تسجيل فوزي وهو بيشكر جمال عبد الناصر قال كان مضطر وخايف .. طيب ابنه في سنة 2020 وجمال عبد الناصر متوفي في خمسين سنة كان خايف من مين وحينافق ليه ؟
بل العكس دلوقتي شتيمة عبد الناصر هى البضاعة الاكثر رواجا اعلاميا .. فلو كان قال الكلام اياه كنت حتلاقيه نجم الفضائيات والفيس بوك الأول
...
بالمناسبة شوية معلومات على السريع في الرد على بعض الاسألة المتوقعة
..
المرض اللي اصيب بيه محمد فوزي مكنش له علاقه لا بتأميم ولا اكتئاب .. وهو اساسا بعد التأميم سنة 1961 فضل شغال عادي وفي كامل نجوميته لغاية سنة 1965 قبل ما يمرض
.. محمد فوزي غنى لثورة يوليو ولجمال عبد الناصر عادي خالص زي باقي مطربين عصره ومش صحيح انه كانمع محمد نجيب ضد مجلس قيادة الثورة والحركات دي
..
شركة مصرفون اتأممت لان كانت شركة فيلبس ( شركة اجنبية ) شريكة فيها
.. التأميم مكنش يعني ان ياخده الشركه ويقولوا له ( خالتك في العش ولا طارت ) لكن كان بيتم تقييم الشركة وتحويلها لأسهم وتعويضه عن قيمتها ... وتعينه مدير لادارتها بمرتب 100 جنيه في الشهر وكان وقتها متوسط مرتب الموظف الكبير 20 جنيه
..
شركة صوت الفن بتاعة عبد الحليم وعبد الوهاب ما اتأممتش مش لسواد عيون اصحابها ولا لانهم كانوا بيغنوا لعبد الناصر اكتر من محمد فوزي لكن لأنها اتأسست بعد التأميم سنة 1961 ... ومعروف ان عبد الناصر مكنش عنده خيار ولا فقوس لدرجة انه اول ما طبق قوانين الاصلاح الزراعي طبقها على اعضاء مجلس قيادة الثورة اللي كان عندهم اطيان