بعد مسيرة طويلة من العمل والعطاء امتدت لنصف قرن\n\nانتقل إلى جوار ربه فقيد الوطن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم\n\nعضيد الشدة وصاحب القلب النقي كما وصفه شقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم\n\nهو الابن الثاني للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والأخ الشقيق لحاكم دبي\n\nوُلد عام 1945 وتلقى تعليمه الأساسي في دبي قبل أن يلتحق بمدرسة بيل للغات في كامبريدج\n\nوأصبح أول وزير للمالية والصناعة في دولة الإمارات عند الاتحاد في عام 1971\n\nوساهم من موقعه بأدوارٍ عظيمة في مسيرة التنمية والبناء في الإمارات عقب الاتحاد\n\nأنشأ جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز التي قادت التعليم للتميز عام 1988\n\nوغيّرت حياة أجيالٍ وأجيال بتوسعها عبر السنين من دبي لتغطي الإمارات ثمّ دول الخليج\n\nحتى أصبحت جائزة عالمية بالتعاون مع اليونيسكو في عام\n\nكما أسس سموه في 2001 كلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي باسكتلندا\n\nالتي ساهمت في بناء جسور متينة بين الثقافة الإسلامية والأوروبية ببرامجها وشراكاتها الأكاديمية\n\nعشق الشيخ حمدان بن راشد الخيول والفروسية خلال نشأته وازداد شغفه بها خلال دراسته في بريطانيا\n\nوأنشأ أول اصطبلاته عام 1981 وحققت خيوله على مدار السنين انتصارات عديدة في مختلف المضامير العالمية،\n\n أحدثها الفوز بلقب بطولة المُلاك بمهرجان "رويال آسكوت 2020" الملكي في بريطانيا بـ6 انتصارات لخيول سموه\n\nكما يُعد سموه أول مالك خيل عربي يحقق الفوز ببطولة الديربي الإنجليزي لمرات متعددة منذ عام 1989\n\nوفي كرة القدم قدم سموه في رئاسته لنادي النصر دعماً لا محدود للفريق على مدار السنين\n\nمثبتاً دوره الريادي في الكرة الإماراتية وأنه علامة فارقة في تاريخ العميد\n\nعطاء حمدان بن راشد لوطنه وشعبه أكبر من أن تصفه الحروف والكلمات\n\nرحل من الدنيا ولن يرحل من قلوبنا أبداً\n\nوسيبقى حياً في قلوبنا وذاكرتنا إلى الأبد