اصالة، المرأة الحديدية تبكي. تبكي على المسرح تبكي في الحياة اليومية وتبكي في اغنياتها المصورة وتهز مشاعر ملايين متابعيها.
فقد استطاعت اصالة التي تحملت تبعات الخيانة أن توصل مشاعرها الى كل محبيها، خصوصاً مع طرحها كليب "شامخ" الذي تضمن مشاهد مؤثرة لبكائها دفعت الكثيرين للتأكيد على أن مشاعر الألم التي جسدتها انعكاس مشاعرها الحقيقية.
وكان كليب "شامخ" لأصالة قد تضمن مشاهد مؤثرة جسدت فيها معاناة الألم والحزن، ودفعت الكثيرين للقرل أن هذه الأغنية تمثل قصتها مع طليقها المخرج طارق العريان، وأنها استطاعت أن تبكي محبيها لأن مشاعرها الخاصة الصادقة هي التي ظهرت على الشاشة.
ولم يمر الكثير من الوقت على طرح أصالة لأغنيتها الجديدة "شامخ"، حتى طمأنت كل محبيها على حالتها النفسية فغردت على تويتر قائلة: " كلّي إمتنان لمحبّتكم ودفئ مشاعركم وطيب كلماتكم شكرًا لكلّ قلب احتواني ، وأعتذر منّ من بكى منكمّ عليّ ، أو منّ أجلي ،وأصّدُقُكُمّ أنّني لامخذولة ولا مكسوره، ولست ضعيفة أنا قويّة ، أتنفّس بشكل طبيعي ولايسرح خيالي ، لمّ تنطفئ في عيني الحياة ، هي فقط تبدّلت بعض الأماكن".
بينما علقت شام الذهبي، ابنة أصالة على خبر انفصال والدتها وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع إنستقرام: "لقد تغلبنا على كل العواصف، وبالتأكيد سنتجاوز هذه العاصفة، نحن حلقة حب ودعم لا نهاية لها، وسنكون قادرين دائما على النهوض".
وتابعت: "هذا اختبار آخر لإظهار طبيعتك الحقيقية بكونك إمرأة مقاتلة، مصنوعة من الفولاذ، قاومت المرض والأذى والخيانة، أنا فخورة بك دائما أمي".
اما طارق العريان فقد كان رد فعله مغايراً، اذا نشر صورة مع ابنية معلقاً عليها ان العائلة هي الاولوية، في محاولة منه لاستعطاف اصالة.