تجددت الاشكالات بين والدة الفنانة حلا الترك، منى السابر، ومهى الترك جدّة حلا لوالدها، ولم يعرف سبب المشاكل بينهما، الأمر المستغرب، كون مهى دعمت منى كثيراً بعد زواج ابنها محمد الترك من الفنانة دنيا بطمة، كما أنّها كانت تشرف معها على تربية أولادها الثلاثة قبل انتقالهم إلى حضانة والدهم.


وأكّدت مهى الترك أنّها لم تكن هي من حرمت منى من أولادها، بل هم تركوها بملء إرادتهم ورفضوا العيش معها. وقالت في فيديو عبر سناب شات "إذا كانت تملك الجرأة فلتعلن عن الأسباب التي قالها أولادها للمسؤولين، عندما تقدّمت بشكوى ضدّها في مركز حقوق الطفل وفي النيابة العامة".

كما لمّحت إلى قضيّة بينها وبين ابنتها حلا الترك في المحكمة. ولم تعلّق حول حقيقة ما قيل إنّ موضوع الشكوى هو السرقة، تاركة لمنى مصارحة الرّأي العام بحقيقة الدّعوى وأسبابها.
وأشارت مهى إلى أنها وقفت مع والدة أحفادها، قبل أن تكتشف حقيقتها، بحسب تعبيرها، مؤكدة أنها تحب احفادها وأنّها ستقف إلى جانبهم، ولن تقول أكثر لأنّ الله أمر بالستر.
بدورها ردّت منى السابر، وقالت إنّها تتعرّض للابتزاز، وأكدت أنّ زوجها السابق كان يطلب منها تجاهل ما تقوله والدته، كما أشارت إلى أنّ ثمة الكثير من الأمور تتحفّظ عنها إكراماً لأولادها، ودعت حلا إلى الخروج بفيديو لايف لتكذّب كل ما قيل عنها.
ويبقى السّؤال هل تتدخّل حلا هذه المرّة أم تنأى بنفسها عن صراع والدتها وجدّتها؟