دائمًا ما يقع المشاهير ضحية للشائعات التي تلاحقهم وتمسّ حياتهم المهنيّة والخاصة.. بعضُها أخبار وتصريحات مفبركة تُنسَب إليهم، والبعض الآخر يتعلّق بحالتهم الصحية.
الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي هي إحدى هؤلاء الفنانات. فقد تناقل ناشطون على السوشل ميديا خبرًا يزعم مقتل هيفاء مسمومةً على يد أختها غير الشقيقة رولا يمّوت، التي وضعت لها السم في الطعام، ما أدّى الى إغمائها ونقلها الى أحد مستشفيات بيروت، ووفاتها بعد حوالي ساعة!!!
إلّا أن الخبرَ غيرُ صحيح، والنجمة اللبنانية بصحّة جيّدة وتعيش حياتها الخاصّة والمهنيّة كالمعتاد. وقد شغلت إطلالتها في يوم الحب حديث وسائل الإعلام والسوشيل ميديا، إذ أطلّت بفستان أحمر طويل من الساتان أبرز قوامها الرشيق وأظهرها -كعادتها- غاية في الجمال والأنوثة والجاذبية.
في المقابل، أثار مدير أعمال هيفاء السابق، محمد وزيري، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر صورة تجمعُه بهيفاء عبر حسابه على تطبيق "انستقرام"، وعلّق عليها بالقول "أيام ما كان في فالنتياين"، وأضاف: "كله كدب في كدب في كدب كمان مره..".
واستعان وزيري بعنوان أغنية الفنان المصري عمرو دياب الجديدة ليقول: "(هيعيش يفتكرني) مفيش حد بيحب حد كله كلام فاضي".
أمّا على الصعيد المهني، فتحضّر هيفاء لعمل درامي جديد بعنوان "أسود فاتح" من تأليف أمين جمال وإخراج كريم العدل، وتجسّد فيه دور فتاة تدخل الى السجن بعد صراع درامي مع إعلامية مصرية تؤدّي دورها الفنانة روجينا، على خلفية إقامة زوجها علاقة مع هيفاء. إلّا أنّ وهبي تقرر الإنتقام منها بعد خروجها من السجن بمساعدة المحامي الخاص بها والذي يلعب دوره الفنان صبري فواز.