وضعت تصريحات الفنانة الشعبية التونسية آمال علام الممثل السوري قصي خولي في موقف محرج، بعدما تبيّن أنه لا يعرف المعلومات الأساسية عن ابنه الوحيد، ومن أهمها اسمه ومحل ميلاده وجنسيته، بحسب مجلّة "سيدتي" السعودية.
فبعدما أصرّ خولي في مقابلات تلفزيونية عدّة أن اسم ابنه هو "العميد جونيور" على اسم جدّه، أي والد قصي، أكدت علام خلال استضافتها في برنامج "فكرة" مع الإعلامي سامي الفهري، أن ابن قصي يحمل فارس، وأوضحت أن قصي كان يرغب في إطلاق اسم العميد عليه لكنّ الاسم في تونس يعبر عن رتبة عسكرية ولا يُعتمد في مصلحة الأحوال المدنية، ولهذا السبب أطلقت على حفيدها اسمًا آخر وهو فارس.
وفيما أكد قصي أن طفله الوحيد مولود في أمريكا ويحمل الجنسيتين الأمريكية والسورية، إلّا أنّ حماته كشفت أن ابنتها مديحة الحمداني اضطرّت لوضع حملها في تونس وليس في أميركا، لأنّها حضرت لزيارتها في تونس وواجهت عارضاً صحياً لم تستطع بسبب ركوب الطائرة. كما أكّدت أن حفيدها يحمل الجنسية التونسية، وفقًا للقانون.
كذلك، أعلن خولي عن ولادة طفله في أواخر العام 2019، إلّا أنّ جدّه أكدت أن الطفل وُلد في 2018، أي قبل عام من إعلان صهرها الممثل السوري عن ولادة الطفل.
أمّا المفاجأة الأكبر التي فجّرتها علام، فهي أنّ قصي خولي تزوّج من ابنتها "على سنة الله ورسوله" ووفقًا للشريعة الإسلامية، ما يعني أنّه أشهر إسلامه سرًّا من أجل إتمام الزيجة، علمًا أنّ مقربين منه روّجوا لوجود زواج مدني بين الطرفين تم توثيقه في أمريكا، فيما روّج آخرون لأنّ علاقة الطرفين كانت "مساكنة"، الأمر الذي تسبّب في غضب مديحة وأدّى الى نشرها مقطع فيديو غاضب نددت فيه بالتلميحات المسيئة لسمعتها وسمعة ابنها.