ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالفنانة المصرية فيفي عبده، وذلك بعد وقوعها ضحية مقلب رامز جلال في برنامجه "رامز مجنون رسمي". هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها فيفي في شباك رامز، ففي العام الفائت أيضاً كانت ضيفته في برنامجه "رامز في الشلال" إذ افتتح رامز جلال أولى حلقات برنامجها بالفنانة فيفي، والتي حققت صدى كبير، حتى أن اسمه واسم فيفي عبده واسم البرنامج كانوا الأكثر بحثا عبر موقع "Twitter".، وبظهورها هذا العام في "رامز مجنون رسمي" ، تسجل المشاركة الرابعة لها معه، بعدما ظهرت في برنامج "رامز تحت الأرض"، و"رامز قرش البحر" و"رامز في الشلال"، والغريب أن رامز قد اعتمد عليها في افتتاح برامجه في المواسم الثلاثة الفائتة.
وكما الأعوام المنصرمة، قد جن جنونها هذا العام أيضاً، وقبل دخولنا الشهر الكريم بساعات أعلنت أنها ستقاضي رامز على مقلبه الأخير فيها ذلك لأنها تعرّضت لشحنات كهربائية عالية، ورفضت الصعود على السلم بعد الحلقة، وهو ما لم يظهر خلال الحلقة، وربما فضّل صُناعها حذف المشاهد التي حدث فيها ما شكت منه الفنانة المصرية.
ضيفة الحلقة الثانية عشر من برنامج "رامز مجنون رسمي" لها أفيهات خاصة نالت إعجاب رواد مواقع التواصل الذين تداولوها فيما بينهم، فبعد ظهور رامز لها سيطرت عليها حالة من الخوف جعلتها تصرخ العديد من الصرخات سيطرت عليها طول الحلقة منها: "فيس تي فيس" و"أحلى بورنامج في مصر" و "وحياة رحمة أمك".
فيفي عبده التي لطالما اشتكت من مقالب رامز المبالغ فيها على حد وصفها، هي أيضاً تقدم برنامج مقالب ضد زملائها تحت اسم "خللي بالك من فيفي"، وصورت 60 حلقة مع زملائها الفنانين، لمصلحة تلفزيون "أم بي سي" المغرب ومصر، وأكدت أنها كنت تستخدم الرأفة مع زملائها، لأنها تحبهم وهم أصدقاؤها، بخلاف رامز الذي ألمحت إلى أنه لا يراعي ذلك، وأن ما يهمه هو تنفيذ المقلب.
الفنانة زينة المصرية كانت أولى ضحاياها التي بدا عليها الرعب الشديد بعد مناوشات عدّة داخل بيتها كما يقضي سيناريو الحلقات، وعلى الرغم من تأكيدها أن برنامجها خال من الفبركة وأن أحداثه طبيعية، واجهت فيفي عبده مأزقاً كبيراً في الحلقة التي استضافت فيها الفنان حسن الرداد، حيث وقع الفريق المنفذ للمقلب في خطأ لا يغتفر، أظهر في المرآة المصور وهو يحمل الكاميرا لتصوير أحداث المقلب، ويقوم الرداد بتمثيل الفزع. الصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهر في المشهد حسن الرداد وهو يلاحق فيفي عبده التي تعاني من ظواهر غير طبيعية في منزلها بسبب الحسد حسب طبيعة المقلب، وظهر في مرآة المنزل المصور الذي يقوم بتصوير الحلقة وهو يحمل الكاميرا ويلاحق الرداد.